"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله ..
يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن"
"إننى أحس على وجهى بألمِ كلِّ صفعةٍ تُوَجَّه إلى مظلومٍ فى هذه الدنيا , فأينما وُجِدَ الظلمُ فذاك هو موطنى"
"إنّ حبي الحقيقي الذي يرويني ليس حب الوطن والزوجة والعائلة والأصدقاء , إنه أكبر من هذا بكثير ..
إنه الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالَم المحرومين , شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالة"
"أحلامي لا تعرف حدود .. كل بلاد الأرض وطني , وكل قلوب الناس جنسيتي , فلتسقطوا عني جواز السفر"
"أنا أنتمي للجموع التي رفعتْ قهرها هَرَماً .. أنا أنتمي للجياع ومَن يقاتل"
"حياً كنت , وحياً تبقى ياجندي الشمس ويا ابن الطبقة"
"لا يهمنى متى وأين سأموت , بقدر ما يهمنى أن يبقى الثُّوَّار يملأون العالَم ضجيجاً كى لا ينام العالَم بثقله
على أجساد الفقراء والبائسين والمظلومين"
"إنّ مَنْ يعتقد أنّ نجم الثورة قد أفَل , فهو إما متساقط أو خائن أو جبان , فالثورة قوية كالفولاذ ,
مشتعلة كالجمر , حامية كالسندان …والطريق مظلم وحالك , إن لم تحترق أنت وأنا فمن سيضىء الطريق؟!"
"أنا لست محرراً . المحررون لا وجود لهم , فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها"
"إنّ الثُوَّار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسي ويبدأوون هدم ما ناضلَتْ من أجله الثورة ,
وهذا هو التناقض المأساوي: أنْ تناضل من أجل هدف معين , وحين تبلغه تتوقف الثورة وتتجمّد في القوالب ,
وأنا لا أستطيع أنْ أبقى متجمداً في المنصب ودماء الثورة تغلي في عروقي"
"لقد تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية في الجبال .. لا يكفي أن نتمنى للضحية التوفيق ,
بل على المرء أنْ يشاركهم المصير : عليه أن يلتحم معهم في موتهم أو انتصارهم"
"رغم خوفي من أن أبدو مثاراً للسخرية , دعني أقول أن الثوري الحقيقي يهتدي بمشاعر حب عظيمة"
""إذا لم تؤدي الشيوعية إلى خلق إنسان جديد , فليس لها أي معنى , إنّ الاشتراكية الاقتصادية
بدون أخلاق شيوعية لا تعنيني , إننا نحارب الفقر , ولكنّ الرخاء الذي لا يتبعه ارتقاء في أخلاق الإنسان ,
لا يساوي شيئاً"
"ينبغي علينا مواجهة الأفكار المضادة بالنقاش أو بالسماح لها بالتعبير عن نفسها ..
لا يمكن تدمير الآراء بالقوة , لأنّ هذا يحتجز أي تطوير حر للثقافة والفكر"
"كإنسان شيوعي , عليَّ أنْ أحرص على ألا يشمل التعايش السلمي بين الدول التعايش بين المستغِلين والمستغَلين"
"لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث في أي مكان في العالَم , لأن انتصار أي بلد
على الإمبريالية لهو انتصار لنا , تماماً كما أن هزيمة أي بلد هي هزيمة لنا"
"تمسَّكِي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي" ….
( من رسالة إلى زوجته إليدا )
"خيرُ لنا أن نموت ونحن واقفين مرفوعي الرأس , مِنْ أن نموت ونحن راكعين"
وبعد أنْ دوّخَ أعتى قوة في العالَم , يقع في الأسر صامداً بعد تساقط رفاقه الستة عشر ,
وبعد 6 ساعات كاملة من حصار جيش نظامي يبلغ عدد قواته الألف رجل !!
ليقف الوغد الأمريكي القذر أمامه , ماسكاً المسدس وهو يرتعش من الرعب
وليطلق البطل الأعزل كلمة النهاية الخالدة , قائلاً :
"أطلق النار , لا تخف , إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل "