الموضوع: حياة كليوباترا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-07, 05:00 PM   #4
عبسي الحمديني
مبرمج المستحيل
 
الصورة الرمزية عبسي الحمديني
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: Libya
المشاركات: 2,923
معدل تقييم المستوى: 18
عبسي الحمديني على الطريق الصحيح لتعريف نفسه
افتراضي


مولد و اصل كليوباترا
****************
نحن نعلم ان كليوباترا هى من سلالة البطالمة فمن هم؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لم تسلم المدن اليونانية من غزو الفرس .. وكان الإغريق يرون فى فارس عدوا تقليديا يجتهدون فى الانتقام منه .
وأخيرا استطاع فيليب ملك مقدونيا جمع المدن اليونانية تحت زعامته ولكنه أغتيل أثناء استعداده لغزو فارس فخلفه ابنه الاسكندر الذى نفذ خطة أبيه فقاد الأغريق فى حربهم ضد فارس فى سنه 334 ق . م .. وبدأت الولايات الواقعة تحت الاحتلال الفارسى فى الانهيار أمام الأسكندر من آسيا الصغرى إلى سوريا وفينقيا إلى فلسطين إلى أن وصل إلى مصر التى سلمها الوالى الفارسى للاسكندر دون مقاومة واستقبله المصريون بالترحاب لتخليصهم من الاحتلال الفارسى .

دخل الاسكندر مصر 332 ق . م وأسس مدينة الإسكندرية وأمر بأن تُتخذ عاصمة لمصر . وغادر الاسكندر مصر فى العام التالى 331 ق . م ليواصل حروبه ضد الفرس وتوفى الاسكندر في 323 ق . م.
غداة وفاة " الاسكندر " فى سنه 323 ق . م أجتمع قواده فى بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التى توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له .

وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليب ارهيدوس" كان أخاً غير شقيق للاسكندر . مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية إذا كان ذكراً فى مشاركة " فيليب" المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية .. وبهذا الحل أمكن الاحتفاظ بوحدة الامبراطورية من الناحية الشكلية فقط ، أما من الناحية الفعلية فقد انقسمت بين قواد "الاسكندر" نتيجة للقرار الذى اتخذه أولئك القواد بتوزيع ولايات الامبراطورية فيما بينهم ليحكموا بصفتهم ولاه من قِبل الأسرة المالكة المقدونية .

وكانت مصر من نصيب قائد يدعى " بطليموس " الذى أسس حكم أسرة البطالمة التى حكمت مصر من 333 إلى سنه 30 ق . م .

وقد تمكن " بطليموس الأول " من ضم بعض الأقاليم التى كانت تعتبر ملحقات لمصر مثل برقة وجنوب سوريا وفينقيا وفلسطين وقبرص .

ومع مرور الوقت بدأ نفوذ الحكام يضعف وبالتالى تأثر استقلال مصر وزاد توغل نفوذ روما فيها حتى أن حاكمين من البطالمة وهما : " بطليموس السادس والسابع " اتخذا من روما فيصلاً وحكماً فى النزاع الذى نشأ بينهما على حكم مصر - وصل الحد " بطليموس الثانى عشر" أن دفع مبلغاً يعادل نصف دخل مصر نظير إثناء " يوليوس قيصر " عن خطته فى ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية .
وعندما أعلنت روما فى 58 ق . م ضم قبرص اليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر ، وقف " بطليموس الثانى عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الاسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار الى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق . م عندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس انطونيوس " الذى بقى بالاسكندرية لحماية الملك ..

و بالتوضيح اكثر

***********


خلافة الإسكندر:

***********


الممالك الهلّينية الكبيرة.

*****************
ضمّت أمبراطورية الإسكندر مجموعة سياسيّة وإداريّة واحدة هى : مكدونية - واليونان - مملكة الفرس بما فيها ممتلكاتها اى التى أستعمرتها مثل مصر والشام والعراق - جزءًا من الهند .

ومن بعد موت الأسكندر حاول أخوه من أبيه وابنُه المولودُ من روكسان الإيرانية أن يحكما هذه المملكة الشاسعة الأطراف، ولكن قُتل الواحدُ بعد الآخر. فكان من الصعب على رجل واحد أن يحكم مثل هذا العالم الواسع والمتنوّع وقواد الأسكندر الذين حاربوا معه ينثرون الفتن والمؤامرات .وبدأ الأنقسام الداخلى يسيطر على جيش الأسكندر فقام قوّاد الإسكندر فيما بينهم وحكّام المقاطعات حربًا للاستيلاء على السلطة، وأنتهى الصراع إلى نوع من أنواع التقسيم .

1 - أُستقل مكدونية لأنتيبتروس الذي توفّي سنة 319ق.م

2 - أُستقل بطليموس الأوّل سوتر (أي المخلّص) ابن لاجوس وأشهر قوّاد الإسكندربمصر. قبل بطليموس بمقاطعة مصر سنة 323 ق.م وأعلن نفسه ملكًا سنة 306 ق.موأسّس سلالة اللاجيّين. توفّي سنة 283 ق.م.

3 - وأعطيت ليسيماكيس تراقية (جنوبي أوروبّة) ولكنّه قتل سنة 281ق.م

4 - وأعطيت لـ أنطيغونيس (الملّقب بالأعور) آسيا الصغرى. أعلن نفسه ملكًا سنة 306 ق.م وقُتل في حرب الحلافة الرابعة سنة 301 ق.م في إبسوس.

5 - وأُعطيت بابل لسلوقس الأوّل نيكاتور

ومن أهم سلالات القواد الذي يهمون تاريخ اقباط مصر هم السلالة البطلمية التى كانت مصر من نصيبهم والسلالة السلوقية التى كثيراُ ما كانت الأحتكاكات بينهم سواء بالصداقة أو الحرب أو التزاوج وقد ساعد بطليموس سنة 312 ق.م أول ملك سلوقى على بابل ديمتريوس ابن أنطيغونيس في غزّة . وبعد أن انتصر عاد إلى عاصمته بابل فدشّن عهدًا جديدًا هو العهد السلوقيّ وأسّس سلالة السلوقيّين. توفّي سنة 281 ق.م.

ولم تهدأ الحروب بين خلفاء الإسكندر كل منهم يريد السيطرة على ممتلكات الآخر ، فشكّلت التاريخ اليونانيّ والتاريخ الشرقيّ لمدة نصف قرن. وبالرغم من هذه الحروب والعداء بينهم كانت الحضارة الهلّينيّة ظلَّت هي القاسم المشترك رغم كلّ الخلافات وفوق كلّ الحدود.

ممالك قواد الأسكندر
*****************

بدأت عصر حكم قواد الأسكندر من سنة 323 ق.م ، وامتدّت إلى سنة 281 يوم تُوفّي آخرهم، وهو سلوقس الأوّل، مقتولاً. وتنظّمت ثلاث ممالك هلّينيّة هى :

1 - مكدونية وملكها أنطيغونيس، حفيد أنطيغونيس الأعور. دامت مملكته حتّى سنة 146 ق . م يوم احتلّها الرومان.

2 - مصر وملكها بطليموس الثاني فيلدلفيس (282-246). وضع الرومان حدًّا لسلالة اللاجيّين بعد معركة أكسيوم في اليونان سنة 31 ق م وموت كليوبترة.

3 - سورية وأسية الصغرى، حكها أنطيوخس الأول سوتر (281- 261). وضعت روما حدًّا لحكم السلوقيّين سنة 64 ق م.

وكان هذا الاقتسامُ هو بداية عصر الحضارة الهلينية فى الشرق الأوسط مدّة طويلة. ولكن تبدلت الأمور حين وصل الفراتيّون من الشرق، والرومان من الغرب إلى آسيا الصغرى ومصر وسورية وفلسطين، وقاموا أيضاً بتغيير بنية العلاقات المقامة هناك. أمّا وضع المصريين واليهود فتبع تطّور العالم السياسيّ والثقافيّ الذي تضامن معه.

اليهود وسط صراع السلوقيين والبطالمة
*****************************
وحوالي السنة 300 عرف كتّاب اليونان اليهود وكتبوا عنهم تدفعهم إلى ذلك فضوليّة متعاطفة. أوّل من ذكرهم كان تيوفرستيس أعظم تلاميذ أرسطو. وتحدّث عنهم ميغاستينيس سفير سلوقس الأوّل في الهند. واستنبط كلياركيس حوارًا بين أرسطو ويهوديّ أخذ باللغة والفلسفة الهلّينيّة فجعل اليهود يتحدّرون من فلاسفة الهند. ودوَّن هاكاتيس (وهو يونانيّ صار مصريًّا) أقدم خبر عن الجذور اليهوديّة نجده في الأدب اليونانيّ.

انتقل الشعب اليهود من إدارة الفرس إلى إدارة المكدونيّين فلم يتبدّل شيء في ظروف حياتهم. كانت اليهوديّة محافَظةً في مقاطعة "ما وراء النهر" وقد حكمها أحد ضبّاط الإسكندر، لأوميدون. ولكنْ عَزَلَه سنة 320 ق.م بطليموس ملك مصر العتيد. فكان هذا العمل بداية سلسلة من الحروب من سنة 320 ق.م إلى سنة 301 ق.م بين مؤسّس اللاجيّين وأنطيغونيس. ، وبعد انتصار بطليموس في غزّة سنة 312 ذهب إليه طوعًا أهل اليهوديّة وأورشليم (كما يقول يوسيفوس). وفي معركة أبسوس سنة 301 انتصر حلفاء ملك مصر (ومنهم سلوقس) على أنطيغونيس. فأمتلك بطليموس فينيقية. وظلّ كذلك حتّى سنة 200 إلى أن طرده من هناك السلوقيّ أنطيوخس الثالث الكبير (222-187) بمساعدة اليهود. ويجدر القول إنّه خلال هذا القرن من الاحتلال، كانت فلسطين مسرحًا لمجابهات عديدة بين اللاجيّين (في مصر) والسلوقيّين (في سورية).

الحروب بين البطالمة والسلوقيين
***************************

لقد قام ملوك مصر خلال كلّ القرن الثالث بخمس حروب على ملوك سورية الذين أرادوا أن يمدّوا سلطانهم على البحر المتوسّط.

في الحرب السوريّة الأولى (274- 271) حارب بطليموس الثاني أنطيوخس الأوّل.

وفي الحرب السوريّة الثانية (260- 241) حارب بطليموس الثالث سلوقس الثاني.

وفي الحرب السوريّة الرابعة (221- 217) حارب بطليموس الرابع أنطيوخس الثالث وانتصر عليه في رافيا.

__________________

عبسي الحمديني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس