2010-06-02, 12:12 AM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	| 
			
			 دكتور رابد 
			
			
			
				
			
			
				 
				تاريخ التسجيل: Mar 2010 
				الدولة: ليبيا 
				
				
					المشاركات: 6,991
				 
				
				
				معدل تقييم المستوى:  22 
				
				     
			 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				هــــــــل للعزاء؛ مـــــــــــــده؟!
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
 
( مَسألَةٌ: هَل للعَزاءِ مُدّةٌ مَحَدّدَةٌ؟!)! 
 
 
 
. فهذه المسألة قد اخْتَلَف العُلماء فيها على قولين: 
 
القَولُ الأوّل: 
 
قيل ثلاثة أيام بعد الدّفن على التّحديد(1)، 
وتُكره التّعزية بعدَ ثَلاثة أيّام على ما ذَهبَ إليه جُمهور الفُقهاء(2). 
 
قال الإمامُ النوّويّ - رحمه الله تعالى -: 
( قال أصحابنُا: وتُكره التّعزية بعدَ ثَلاثة أيّام، 
لأنّ التّعزية لتَسكين ( قَ ـلب) المُصاب، 
والغالب أنَّ سكون ( قَ ـلبه ) بعد الثّلاثة، 
فلا يُجدّد له الحُزن، 
هكذا قالَ الجَماهير من أصحابنا)(3). 
 
... ******* ... 
 
وقال ابن مفلح - رحمه الله تعالى -: 
(وحدها في "المُستوعب": 
إلى ثلاثة أيّام، وذكر ابن شهاب والآمدي وأبو الفرج: يُكره بعدها لتَهييج الحُزن، 
واستثنى أبو المعالي إذا كان غائباً، 
فلا بأس بها إذا حضر)(4). 
 
وقال ابن عابدين - رحمه الله تعالى -: ( الجلوس في المُصيبة للرّجال ثلاثة أيام جاءت الرخصة فيه)(5). 
 
... ******* ... 
 
وقال الشّيخ البَهوتيّ - رحمه الله تعالى -: 
(وتكون التعزية إلى ثلاث ليال بأيامها)(6). 
وقال الشيخ مُحمّد بن عارف خوقير المَكيّ - رحمه الله تعالى -: 
( وتُسنّ تَعزية المُصاب بالميّت إلى ثلاث، وقول ما ورد)(7). 
 
وقال الشّيخ ابن ضوياّن - رحمه الله تعالى -: 
( ويُسنّ تعزيةُ المُسلم إلى ثلاثة أيّام بلياليهنّ؛ 
لأنّها مدّة الإحداد المطلق)(8). 
 
... ******* ... 
 
وقال الشّيخ مُحمّد بن عُثيمين - رحمه الله تعالى -: 
بعد إيراد مَسألة: هل يجوز أن يُحدّ على الميّت بأن: 
يَترك تجارته أو ثياب الزّينة، أو الخروج للنّزهة، أو ما أشبه ذلك؟ 
 
الجوابُ: 
 
( أن هذا جائز في حُدود ثلاثة أيام فأقل، إلاّ الزّوجة، 
فإنّه يجبُ عليها أن تحد مدّة أربعة أشهر وعَشرة أيّام؛ 
إن لم تكن حاملاً، 
و إلاّ إلى وَضع الحَمل إن كانت حاملاً، 
وإنّما جاز َهذا الإحداد لغير الزوجة؛ 
لإعطاء النّفوس بعض الشّيء ممّا يهون عليها المُصيبة؛ لأنّ الإنسان إذا أصيب بمصيبة ثم كبت، 
بأن يُقال: أخرج وكن على ما أنت عليه، 
فإنّه ربّما تبقى المُصيبة في ( قَ لبهِ )، 
ولهذا يقال: إن من جملة الأدب والتّربية بالنّسبة للصّبيان؛ 
أنّه إذا أرادَ أن يَبكي أن يُترك يَبكي مدّة قَصيرة؛ 
من أجل أن يَرتاح، 
لأنّه يُخرج ما في ( قَ لبهِ )، 
ولكن لو أسكته صار عنده كبت وانقباض نفسيّ) (9). 
 
وقال الشّيخ وهبة الزّحيليّ: 
 
( وتكون إلى ثلاث ليال بأيّامها، وتُكره بَعدها إلاّ لغائبٍ، 
حتّى لا يجُدّد الحزن)(10). 
		 
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |