2010-07-07, 08:56 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	| 
			
			 مبرمج المستحيل 
			
			
			
				
			
			
				 
				تاريخ التسجيل: May 2010 
				الدولة: Libya 
				
				
					المشاركات: 2,923
				 
				
				
				معدل تقييم المستوى:  18 
				
				     
			 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				لقمان الحكيم
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
 
اسمه : لقمان بن باعوراء ، ولقمان اسم أعجمي 
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر 
عظيم الشفتين والمنخرين ، قصيرا أفطس مشقق القدمين ، 
 
وليس يضره ذلك عند 
الله عز وجل ؛ لأنه شرفه بالحكمة 
قالي تعالي  
( ولقد آتينا لقمان الحكمة(( 
 
وقيل : خير السودان ثلاث رجال : 
لقمان بن باعوراء. 
 
وبلال بن رباح المؤذن : 
 
الذي عذب في الله ، 
وهو يقول : أحد أحد . 
 
والنجاشي: ملك الحبشة . 
 
وأول ما ظهر من حكمته : 
 
أنه كان مع مولاه ، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس ، فناداه لقمان ، إن طول الجلوس على الحاجة تنجع منه الكبد ، ويورث الباسور ، ويصعد الحرارة إلى الرأس ، فاقعد هوينا وقم . فخرج مولاه وكتب حكمته على باب الخلاء . 
 
وقيل : 
 
كان مولاه يقامر ، وكان على بابه نهر جار ، فلعب يوما بالنرد على أن من قمر صاحبه شرب الماء الذي في النهر كله أو افتدى منه ! فقمر سيد لقمان ، فقال له القامر : اشرب ما في النهر وإلا فافتد منه ؟ قال فسلني الفداء ؟ قال : عينيك افقأهما أو جميع ما تملك ؟ قال : أمهلني يومي هذا ؟ قال لك ذلك . 
 
 
قال : 
 
فأمسى كئيبا حزينا ، إذ جاءه لقمان وقد حمل حزمة حطب على ظهره فسلم على سيده ثم وضع ما معه ورجع إلى سيده ، وكان سيده إذا راه فيسمع منه الكلمة الحكيمة فيعجب منه ، فلما جلس إليه قال لسيده : ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ فأعرض عنه فقال له الثانية مثل ذلك ، فأعرض عنه ثم قال له الثالثة مثل ذلك فأعرض عنه ، فقال له : أخبرني فلعل لك عندي فرجا ؟ 
 
 
فقص عليه القصة ، فقال له لقمان : 
 
لا تغتم فإن لك عندي فرجا: قال : وما هو ؟ قال : إذا أتاك الرجل فقال لك : اشرب ما في النهر ، فقل له : اشرب ما بين ضفتي النهر أو المد؟ فإنه سيقول لك اشرب ما بين الضفتين ، فإذا قال لك ذلك فقل له : احبس عني المد حتى اشرب ما بين الضفتين ، فإنه لا يستطيع أن يحبس عنك المد ، وتكون قد خرجت مما ضمنت له . فعرف سيده أنه قد صدق فطابت نفسه ، فأعتقه. 
 
وسئل: أي علم أوثق في نفسك؟ قال: تركي ما لا يعنيني! 
 
وقيل له: أي الناس شر؟! قال: الذي لا يبالي ان يراه الناس مسيئاً. 
 
قال له سيده : 
 
اذبح شاة ، وأتني بأطيبها بضعتين فأتاه بالقلب واللسان . ثم أمره بذبح شاة ، وقال له : ألق أخبثها بضعتين ، فألقى اللسان والقلب ، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبها بضعتين فأتيتني باللسان والقلب ، وأمرتك أن تلقي أخبثها بضعتين ، فألقيت اللسان والقلب ، فقال : ليس شيء أطيب منهما إذا طابا ، ولا شيء أخبث منها إذا خبثا 
 
وهذه بعض من نصائح ومواعظ لقمان: 
 
1 - يا بني : إياك والدين ، فإنه ذل النهار ،وهم الليل . 
 
2 - يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، 
 
فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون . 
 
3 - يا بني : إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه . 
 
 
4 - يا بني : كذب من قال : 
 
إن الشر يطفئ الشر ، 
فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار 
فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ؟ 
 
وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار . 
 
5 - يا بني : لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة . 
 
6 - يا بني : إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك ، 
وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك، 
 
وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك ، 
 
وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك . 
 
7- يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، 
فإن الله تبارك و تعالى ليحي القلوب بنور الحكمة 
كما يحي الأرض الميتة بوابل السماء . 
 
 
8- لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً , 
تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء. 
 
9 - يا بني : احذر الحسد فإنه يفسد الدين ، 
ويضعف النفس ، ويعقب الندم . 
 
 
10- يا بني : أول الغضب جنون ، وآخره ندم . 
 
 
11 - يا بني : الرفق رأس الحكمة . 
 
 
12-اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة . 
 
13- يا بني : اتق الله ولا تري الناس أنك تخشى الله 
ليكرموك بذلك وقلبك فاجر . 
 
 
14 - يا بني : 
 
إياك وصاحب السوء فإنه 
كالسيف يحسن منظره ، ويقبح أثره . 
 
 
15 - يا بني : 
 
لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، 
وتماري به السفهاء ، أو ترائي به في المجالس . 
 
ولا تدع العلم زهاده فيه ورغبة في الجهالة ، 
 
 
فإذا رأيت قوما يذكرون الله 
 
فاجلس معهم ، 
فإن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك . 
 
ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم . 
 
 
16- ألا أن يد الله على أفواه الحكماء 
لا يتكلم أحدهم إلا ماهيأ الله له. 
 
 
17-اعتزل الشر يعتزلك فإن الشر للشر خلق. 
 
 
18-إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم. 
 
19-لا تكن أعجز من هذا الديك ، 
الذي يصوت بالأسحار ، وأنت نائم في الأسحار . 
 
 
20- عليك بمجالسة العلماء ، و استمع كلام الحكماء ، 
 
فإن الله تعالى يحي القلب الميت بنور الحكمة ، 
كما يحي الأرض بوابل المطر ، 
 
فإن من كذب ذهب ماء وجهه ، ومن ساء خلقه كثر غمه ، 
 
ونقل الصخور من مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم! 
21-من يحب المراء يشتم ، 
 
ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، 
ومن يصاحب قرين السوء لا يسلم ، ومن لا يملك لسانه يندم . 
 
22 - يا بني : لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ! 
 
 
اشكر لمن انعم عليك، 
 
وانعم على من شكرك، 
 
 
فإنه لا بقاء للنعمة اذا كفرت، 
 
 
ولا زوال لها اذا شكرت. 
 
 
23 - يا بني : 
 
لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، 
وشاور في أمرك العلماء . 
 
لا تأكل شبعاً على شبع ، 
فإن إلقاءك إياه للكلب خير من أن تأكله . 
 
24 - يا بني : 
 
لا تمارينّ حكيما ، ولا تجادلنّ لجوجا ، 
ولا تعشرنّ ظلوما ، ولا تصاحبنّ متهما . 
 
 
25 - يا بني : 
 
إني قد ندمت على الكلام ، 
ولم أندم على السكوت . 
 
 
26 - يا بني : 
 
إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك 
، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره . 
 
 
27 - يا بني : 
 
من كتم سره كان الخيار بيده . 
 
 
28 - يا بني : 
 
لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ . 
 
 
29 - يا بني : 
 
لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك ، 
قاله لابنه يعظه حين سافر . 
 
 
30- ليس من شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طابا 
ولا أخبث منهما إذا خبثا . 
 
 
31- كن كمن لا يبتغي محمدة الناس 
 
 
و لا يكسب ذمهم ، 
 
 
فنفسه منه في عناء 
 
 
والناس منه في راحة . 
 
32-عود لسانك أن يقول : 
اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا ترد! 
 
33- بابني من كان له من نفسه واعظ ، 
كان له من الله عز وجل حافظ . 
34-اعتزل عدوك ، و احذر صديقك ، و لا تتعرض لما لا يعنيك . 
35- ليكن أول ما تفيد من الدنيا بعد خليل صالح امرأة صالحة . 
 
36 - ليس غنى كصحة 
 
ولا نعمة كطيب نفس . 
 
37- لا تجالس الفجار و لا تماشهم ، 
اتق أن ينزل عليهم عذاب من السماء فيصيبك معهم . 
38- يابني أقم الصلاة، 
 
وأمر بالمعروف وانه عن المنكر 
واصبر على ما أصابك 
 
إن ذلك من عزم الأمور! 
39-ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً 
إن الله لا يحب كل مختال فخور. 
 
40-واقصد في مشيك واغضض من صوتك 
إن أنكر الأصوا ت لصوت الحمير! 
 
41- جالس العلماء و ماشهم عسى أن 
تنزل عليهم رحمة فتصيبك معهم . 
 
42- حملت الجندل و الحديد و كل شيء ثقيل ، 
 
فلم أحمل شيئاً هو أثقل من جار السوء ، 
وذقت المرار فلم أذق شيئاً هو أمر من الفقر . 
 
43- لا ترسل رسولك جاهلاً ، 
فإن لم تجد حكيماً فكن رسول نفسك . 
 
44 - يا بني : 
 
مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك ، 
 
ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير  .  
		 
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |