| 
	
	  
	    
	  
	 | 
	
	   
	     
 	   
 	 | 
		
على الراغبين في الإنظمام الى فريق المنتدى كمشرفين يمكنهم مراسلة ال admin بالخصوص. | 
		
| 
			
			 | 
		#1 | 
| 
			
			 رابد خبير 
			
			
			
				
			
			تاريخ التسجيل: May 2010 
				الدولة: ارض الله 
				
				
					المشاركات: 2,380
				 
				
				
				معدل تقييم المستوى: 18 ![]()  | 
	
	
	
		
		
			
			 المرأة! ذلك المخلوق العجيب! تُدهشني المرأة! نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً! فهي الأسرع إلى البسمة. و هي الأسرع إلى الدمعة. و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها! و هي الأسرع إلى الحنان! و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة! عجباً! تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك! كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟! إنّه سرٌّ عجيب! لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً! تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها! كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟! ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟! يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة! و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت! حتّى لو كانت غاضبةً منك! ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة! لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟! حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة! لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا! و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها! مدهشةٌ هي المرأة! إنّها نبع الحنان و الحبّ! و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال! أيّتها المرأة: لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟! أنتِ أجمل من الرّجل! أنتِ الجنس اللطيف! أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها! أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر. أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ! و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل! أيّتها المرأة: كوني أمّـاً! كوني جدّة! كوني زوجةً! كوني أختاً! كوني ابنة! و لكن من فضلِـك .... لا تكوني رجلاً! 
				__________________ 
		
		
		
		
	كل الأمور على مايرام في النهاية ، إن لم تكن كذلك ، فتلك ليست النهاية  | 
| 
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		#2 | 
| 
			
			 رابد ابتدائي 
			
			
			
			تاريخ التسجيل: Jun 2010 
				
				
				
					المشاركات: 36
				 
				
				
				معدل تقييم المستوى: 0 ![]()  | 
	
	
	
		
		
			
			 
			
			كلام جميل لكن لو تبعتيه ف رسالة لوحده تقرا معاي تخوف الزفت 
		
		
		
		
		
		
		
	ندعي ف ربي اني ما نطيحش ف موقف معاها انحس فيها تتشقلب وتضرب وعندها عادي  | 
| 
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  |